بنك الخرطوم والتعامل بازدواجيه المعايير مع العملاء 2

موسى بشرى محمود على - 04-12-2020

«سلسه مفاهيم وخطوات عملية مرجوة نحو مدنية الدولة السودانية-[72] »
نسدل الستار اليوم عن الجزء الثاني من مقالنا عن الشق المظلم من سياسة ازدواجية المعايير فى التعامل مع العملاء المتبعة من قبل بعض منسوبي بنك الخرطوم-موظفين كاونتر،خدمات العملاء،مشرفين،مدراء فروع وغيرهم بالإضافة إلى الإدارة العامة لبنك الخرطوم
المشار إليهم والمنوط بهم تحريك دولاب عمل بنك الخرطوم يتعاملون بتعال وافتراء شديدين ويكيلون الكيل بمكيالين ضد بعض العملاء ولا يعنى العميل لهم أى شىء وينتهجون سياسه عقيمه من شاكله-«على كيفك لو ماعاجبك تصرفنا شوف الغيرنا» بكل وقاحه بدون مهنية واحترافية وهو أسلوب غير لائق للتعامل به مع العملاء ويجب أن يكون استراتيجية التعامل خلاف ذلك المنهج.
«07»
-هل يوجد بالبنك موظفين مهنيين؟-
بالرغم من كل ما ذكر نجد نسبه قليله من الموظفين المهنيين بالبنك والجديرين بمواقع عملهم والوصف الوظيفي والأعباء الإضافية الملقاة على عاتقهم ومستعدون لخدمه العملاء بدون كلل أو ملل فلهم منا كل شكر وثناء ونسأل الله لهم التوفيق والسداد فى مشوار عملهم
«08»
-لماذا يتعامل البنك بهذه العقلية المريضة مع عملاءه؟-
مع إيماني القاطع أن الغالبية العظمى من منسوبي البنك تم تعيينهم بالوساطات والتسلق وعمليه حرق البخورالا من رحم ربه لكن من جانب أخر تجد الذين يسيئون التعامل مع العملاء هم فى الأصل من الذين جاءوا إلى البنك عبر التسلق والواسطة وتربطهم علاقات قرابه مع الاداريين والتنفيذيين الكبار على مستوى البنك وكل مؤسسات الدولة وفق المثل الشائع والمجحف فى تقديرى-«العندو ضهر ما برقد على بطنو» وبالتالي تجدهم لا يكترثون لكل ما يفعلونه وربما لم يمروا فى حياتهم البته ولو بعشر أجزاء من الثانية من معاناة السواد الأعظم من الشعب السوداني وهم من فئه من يطلق عليهم-«قام من نوموا لقى كوموا» لذلك تجدهم يتطاولون على العميل ويعاملونه بكل استهزاء واستهتار ولاحياه لمن تنادى
«09»
-هل كادر البنك فى حاجة إلى تدريب؟-
كادر بنك الخرطوم وبالأخص الطالحين منهم فى حاجه ماسه الى التدريب والتأهيل الدوري فى مجالات شتى من أقسام ووحدات عملهم والمجالات ذات الصلة والمساعدة فى عملهم ولاسيما كورس«التعامل مع العملاء/الزبائن client’s orientation »لأخذ جرعات ثقافيه كافية فى هذا المضمار لكى يخرجوا من عنق الزجاجة والعمل الفوضوي المتبع بواسطة الكثيرين منهم.
إذا كان البنك ليس باستطاعته تدريب كوادره خارجياً فى أوروبا أوأمريكا فعلى الأقل ايجاد أليه لإقامه كورسات لهم فى عواصم دول شرق أفريقيا على سبيل المثال لاالحصر«نيروبى،كمبالا،دارالسلام،كيجالى ،أديس أبابا وغيرها من العواصم الأخرى» ليروا بأم أعينهم كيف يعامل العميل وما هى الطرق الناجحة لجذب انتباه العميل وترغيبه لا ترهيبه لتقديم خدمات أفضل له.
حتى لو لم يتمكن البنك من ذلك يمكن له التعاقد مع مدربين دوليين حاصلين على رخص وشهادات تدريب دولية مثل شهادة «تدريب المتدربينTraining of trainers-TOT » من داخل السودان أو خارجه لتدريبهم حتى يستشعر العميل جوده الاداء لحظة تقديم الخدمة لا أن يسمع بقسم يسمى ب«ضبط الجودة Quality control»عند اتصاله بخدمات العملاء
«10»
-دعوه لقفل حسابات العملاء ومقاطعة التعامل مع البنك-
إذا لم يعتذر بنك الخرطوم عن هذه السياسات الرعناء وتغيير نهج تعامل موظفيه وادارييه مع العملاء فى المركز والفروع الولائية الأخرى وجب على العملاء قفل حساباتهم وسحب الثقة منه والبحث عن خيارات بديله للتعامل مع بنوك أخرى حيث يعامل فيها العميل باحترام حتى يعرف البنك قيمه العميل
«11»
-رساله أخيره-
أتمنى أن تجد رسالتي أذانا" صاغية وقلوب تفقهها وأعين تبصرها لكل من يهمه الأمر.