الخرطوم 9-8-2021م (سونا) - أشاد الاستاذ رشيد سعيد وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام بأعمال وانتاج المفكر الدكتور حيدر ابراهيم علي والتي تمثلت في مقاومة عهد الانقاذ البائد.
وقال رشيد خلال مخاطبته اليوم بجامعة النيلين افتتاح ندوة مساهمات في التنوير والتغيير: المشروع الفكري للدكتور حيدر إبراهيم أنموذجاً والتي ينظمها مركز دراسات وأبحاث الديمقراطية والمجال العام بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب جامعة النيلين، إن الدكتور حيدر ابراهيم من اوائل الذين واجهوا الخطاب الديني في عهد الانقاذ وأول من بدأ في تفكيك الانقاذ فكريا وتفكيك الخطاب الديني الذي تبنته الانقاذ كما تناولت أعمال حيدر كيف نعيد بناء السودان وقد سبقنا في ذلك إضافة الى الحديث عن الديمقراطية، وأضاف سعيد إن الندوة تمثل إضاءة حقيقية وان نتائجها ستجد كل الاهتمام من الدولة.
وحيا الدكتور حيدر على ما قدمه وسيقدمه شاكرا المنظمين للندوة متمنيا النجاح لأعمال الندوة والأوراق التي تقدم خلال الجلسات.
من جانبه قال الدكتور مجدي عزالدين حسن عميد شئون الطلاب بجامعة النيلين وعضو نادي الفلسفة السوداني ان الندوة تأتي في سلسلة ندوات فكرية ابتدرها نادي الفلسفة السوداني منذ 2016م لتسليط الضوء على مساهمات المفكرين السودانيين وفي هذا العام 2021م الشخصية الفكرية هي حيدر ابراهيم.
وقال دكتور مجدي نحتفي اليوم بقامة فكرية سودانية تعتبر عصارة تجربة تقارب النصف قرن ويمكن من خلال هذه الندوة ان تقرأ كل المشهد السياسي والفكري للسودان.
واضاف لدينا في السودان مفكرين يستحقون التكريم واليوم الاحتفاء بالقامة حيدر ابراهيم واخضاع مساهمته الفكرية للبحث والتداول والنقد.
وأبان مجدي إن أفضل تكريم للدكتور حيدر هو ان ننقد ونفكك ونشرح مساهماته الفكرية العظيمة مشيرا الى ان تجربة حيدر ابراهيم ومساهمته لا يمكن عزلها من صياغ المشاريع الفكرية العالمية خاصة وأن حيدر رجع للمصادر الفكرية الأولية التي أسست مشروعه.
واعتبرمجدي المفكر حيدر من المفكرين السودانيين غزيري الانتاج الفكري وللدكتور مئات المقالات إضافة للكتب والمؤلفات الأخرى.
وتستمر أعمال الندوة لمدة ثلاثة أيام تقدم خلالها تسع جلسات تنقد وتفكك وتحلل أعمال الدكتور حيدر إبراهيم.
شارك هذا الموضوع: