د. احمد عثمان عمر


الكتابات

في آخر الليل الذي اسرى دلف الجنود بجثتين إلى الجبانة الكبرى الجثة الأولى جسد نحيل خلته جسدي فوجدته بلدي لا فرق يا مولاي بين النهر و المجرى و الجثة الأخرى جسد نحيل خلته و لدي فوجدته جسدي لا فرق يا مولاي بين الموت و الميلاد و المسرى مليونية أخرى في السابع عشر من يوليو ٢٠٢٢م، جاءت كسابقاتها في طريق تراكم واثق من أهدافه المتمثلة في شعارات الثورة من حرية و سلام و عدالة ، و مؤكدة لجسارة شعب وطّن نفسه عل...