في يومِكِ
تنكشف الظُلمةُ
عن ضوءٍ مُبْتَلٍ
بخطايايَ،
أجاهِدُ
كيف أجففُ بعضَ ذنوبٍ
يا مولاتيَ
لم يدركها بعدُ
ضميرُ الحاضرِ
حين الغائبُ
لا يختارْ.
في يومِكِ
تنكشفُ الأسرارْ.
في يومِكِ
بيتٌ
لا يبعُدُ غيرَ عَناءِ
قتالِ الظُلمةِ
عاماً، عامين، ثلاثينَ
وشِبْراً من أرضِ
يَحْفرهُ الباقونَ
من الأبناءِ،
عسى ولعل
يجيء الفارقُ،
جيلاً ليس يفارقُ،
إنجيلاً
يكتبه
الأحبار.
في يومكِ
تنتشرُ الأيامُ،
لتستعصرَ
ما لم تبثثه
الأخبار.
عِيدانِ ومولدُ موتٍ
تختلطُ الأشياءُ
ونَصْعدُ
نَصْعدُ
ثم تغورُ بنا ذكرى
نتناولُ فنجانين
من المسموحِ
يُتاحُ لقائد سربنا
أن يرتاح
لكِ المفتاحُ
ولي
أن
يَقْطِنَ هذا القلبَ
غناءٌ أخضر
عشبٌ عذبٌ
قمرٌ يلتحِفُ الصمتَ
مكابرةً
و
ووقارْ.
في يومِكِ
ينكمش الوقتُ
ويهربُ منَّا الظلُّ
تُطِلُّ
بكل أنين الكون
علينا الأوتار.
شارك هذا الموضوع: