بقلم / عادل سيد أحمد
الآن تمايزت الصفوف تماماً ..
وحان أوان الوحدة بين قوى الثورة .. فقد إجتمع مناصرو الشمولية بقيادة مايسترو الإستبداد"المؤتمر الوطني المنحل"..!
وظهر،بدون خجل،كل الذين كانوا في حكومة النظام المباد،،والذين أسقطتهم أعظم ثورة في القرن الحادي والعشرين،،تضاهي أقوى ثورات القرن السابق.
ولعل أفضل مافي مبادرة الإخواني الصوفي الطيب الجد،أنها كشفت القناع،وفضحت أهل المتاع..وحددت وجهة الشراع..ومن الذي رسم طريقهم باليراع..
وقد تنادى قوم الطُغيان،كثعابين..
والبشير ب(وثبة الروح)حضر،وهو متمرس على خديعة(القصر رئيساً،،والسجن حبيساً)..!
ولا فرق بين العراب والبرهان..
فكلهم في الهم ديكتاتورية..!
إنَّ هذه المبادرة المُفتعَلة وضعت الشموليين في دائرة رميهم بقوس واحدة.
لقد ظل قوم التدين الكذوب،لثلاثين عاماً،يعملون لدُنيا،وليس لدين..حتى طَلعَ الدين الحق،دينهم الباطل،،عبر ثورة نصرها رب السماء..
وصدق إبن تيمية حينما قال:(…إن الله لاينصر الدولة الظالمة،وإن كانت مُسلمة)..فالعدل أساس المُلك.
إنَّ مبادرة الطيب الجد،ليست مبادرة الجيش..وإنما هي مبادرة برهان والإخوان..!
الثورة تصبو للمدنية..
والمدنية ستُجهِز على ما تبقى من روح الإخوان..!
وبرهان يخشى من المحاكمة في ظل النظام الحُر..!
إذن التقت مصلحتا المستبد والفلول في وأد الثورة..
فالمصائب تجمعن المصابين..!
ولكن،من الضروري جداً أن نميز ونتوقف عند نقطة التفريق بين برهان وجيش السودان..
القوات المسلحة الآن تُراقِب..
وكما انحازت لشعبها في أكتوبر ٦٤..وأبريل ٨٥..وديسمبر ٢٠١٩م..فستنحاز لشعبها ضد البرهان والإخوان.
شارك هذا الموضوع: