في الليلِ يلدُ الدفء بوحُك
أنامِلُك المدججة بخاتمِ الروح
في الليلِ تتكور الحكايا على شفتيك
القبلات المُختلسة في مجتمعاتٍ مناهزة
في ليلِنا
تكون الدنيا بلا شتاء
الحرائق تلتهم اواصرُ الأشياء
ليلُنا لم يزل طفلاً يُخربشُ ثدي المكان
في البحرِ يكون صوتُك أعمق
ينسدلُ شعركُ المُبلل على سفينتي الغارقة.
لا أحد يهرب
الجميعُ نِيام
إلا تلك القِطط
تموُء على أعصابِنا
تدفِنُ بقايا الذكريات
تقُول لي يا غمامتي
فأتحسسُ قلبي المُنتزع خِلسة
ويداك تمتدُ من عصرٍ سحيق إلى جدار
صَمتي
تتحطمُ أسواري على نبضاتِ قلبك
غمامتُك مُمتنة لبرهةٍ الخشوع الليلي
مُمتنة لأياديِ الريح تُلامس ثوبك
إعتليتُ عرشي.. وسميتٌك النهر الجاري
فليكُن جسدي وادياً أخضر القسمات..
نونز
ليدز
٤ اغسطس ٢٠٢٢
شارك هذا الموضوع: