فاطمة السمحة وسيرة دروبي المملحة بالوعي. فاطمة التي غرست في قلبي نخل البساطة حين التقيتها أول مرة في ندوة جماهيرية نظمناها لها (الاتحاد النسائي) في كوستي احتفاء بانتفاضة مارس -أبريل 1986. لن أنسي ما حييت ما انطبع في ذهني منذ تلك اليفاعة عن بساطتها الآسرة... ابتسامتها المضئية ولغتها التي تفهمها كل النساء، بمختلف مراحلهن التعليمية وتجاربهن الحياتية ، وحتى اللآتي لم ينلن تعليما كانت لغة فاطمة السمحة ...