شهاب الدين عبدالرازق عبدالله

كاتب مقال وشاعر

الكتابات

تأملات ميت | undefined

هل هدأت ساعة من فورة السباق وأتكأت لجة التأمل العميق نافذا الى حياتنا...

من دفتر الثورة السودانية | undefined

وانطلقت أعذب زغروده إيذانا بالموكب واندلقت فينا كالعطر يحرر كيمياء الثورة يشعلها في الروح حماسا انطلقت تستدعي تاريخ بلادي نوباتيا وبعانخي ترهاقا وأماني وكل الأجداد ملوك النيل العظماء انطلقت تستحضر تاريخا تستجمع جذوته وتثير حماسة حاضره ليثور علي الظلم يثور كريح الهبباي ينفجر كهبة مارد أو ثورة بركان لشباب بصدور عارية إلا من حق وأياد مشرعة بالنصر تظللها رايات السودان وخيارات واضحة لاتقبل وسطا أو تجز...

القناع | undefined

تفتح الصباح وأخضرَت المقل وطلَ فى سناها جذوة الكفاح بارق الامل لنا البشر ضحكة تطاول السماء بُرهة ريثما يطوف فى صداها طائف الدموع مأتم وساعة من الشرود كم توسدت ألم هى الحياة تبرجت شموسها فى باحة الأفق وأُخضبت دماءنا فأصبغ الشفق هى الحياه تفتحت زهور الياسمين وأخضرَت الربى مفاتن القرى وعمَ المدينة الصخب تفتحت وكم تقيحت بسارقى العرق هى الحياه ما أسرع المغيب لحكمة روحنا قديمة وحيدة نقيض حلقت بيننا و...

أقدار  | undefined

أما لهذا الحُزن من نهاية ؟ تحلقُ الطيورُ كل فَجر عَذراء مُفعمه براحةِ الضمير بالسلام بالبراءةِ المُغرِده تواجه الإعِصار والصياد بالنشيدِ والإصِرار وتفرِدُ الجناح كالخيال يا للصغار وعدتهم بالقمح هذى المرة وتنطلق للموت فى وداعةٍ بابتسامة أودعَتها كل حُبها في أن تفي بوعدها ضحكة الصغار يا حياتها تعودُ فى الغروب وقد وفت بوعدها يافرحة الصِغار وهم يُهدهِدون حِجرها ويأكلون يداعِبونها فتبتسم وتنتشى فتُرسلُ...