ضبطت السلطات السودانية، في منتصف الثمانينيات، شابا سودانيا، اتهم بالتخابر لصالح إسرائيل، وأودعته سجن كوبر في الخرطوم، وكان هذا قد نجح في العمل داخل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الخرطوم بصفة عامل نظافة. تصادف أنه أودع زنازين السجن معية سياسيين ومحامين اعتقلهم أمن الرئيس جعفر النميري. وقد حكى لي المحامي مصطفى عبد القادر سكرتير نقابة المحامين وقتها، تفاصيل قصة ذلك الشاب، كما رواها بنفسه. ما يهم م...