تبقى مسائل حقوق المرأة وما يليها ويلي الأسرة، من قانون الأحوال الشخصية، أحد المؤشرات الهامة التي تعكس درجة المدنية والحضارة التي بلغها الشعب السوداني، والدرجات التي يتطلّع لها. إن قضية المرأة، من حيث تعزيزها وتقويتها والعمل الجاد لرفع كل أنواع التمييز السلبي تجاهها، لهي الواجهة الحضارية التي تعكس مُحيّا الشعب وجوهر ثقافته وحضارته. وفي هذا تبقى اتفاقية سيداو، للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بمثابة المحك الذي نختبر مدى تقدمنا أو تأخرنا في هذا المضمار. ...