قصيدة جديدة: عثمان بشرى

عثمان بشرى - 12-08-2020

ومشيتى..

كان الفكرة أكبر
من حنيني عشان تجى
أعظم من تلاويح الوداع
وكتين افارق خضرتك.
وأنسابك الطير والغمام
فى عز نداوتك ونضرتك.
وأقرب إلى الغربة
المقام
فى حضرتك..

ومشيتى.
ما خليتى شى.
ورجعتى
ما غاب المشى.

وزرعتى فى الذات
الرحيل.
ونزعتى نحو المستحيل
نازعتى كل زول مرتشى.
ما هماه شى ..
غير يسرق القوت
من يتامى ومعدمين
ما بيختشى.

حايمات عيونك فى بلاد
الله الوسيعة.
كما الملاذات الوديعة
تحاحى فى الخوف
والظروف

ورجعتى تانى
وكأنو ما فارق زماني
ملامحك الطيبة الوسيعة.
قدر مساحات الأمانى
بس ظلت الوجعة العميقة
تلف حيال رئة المعانى
التفاهات
القذارات
الحياكات
المؤمراة والخديعة..

فى الأواخر وما أظنك
كنتى ظنك
فى الصبيات والصبايا
فى محطات البداية
للنهاية
إردتينا الرحمة
منك.
و
إنتى جنك
ياهو جنك..
إنتى مننا
ونحن منك..
ما مشيتى
ولا أبيتى.
ولا الإبر فى سوقها
سامت
فى العري
سكني
وبيتي.
لا يزال الصحو دنك
وطيبتو بيتك .
بس تحققى
أو ترققى
لسه أشواق التكايا
والضحايا .

واللا حمدوك
لو يكون قدر المشاكل
هم مشاتل

بس تعالى..¡¡¿