فى زقاق
فى اليابسة
فى المكان البعيد
عن متناول العاقلين
فى تلك الجهة الموصومة
بالجنون
والكائنات الخفية العذبة
فى تلك اللحظة
الغائبة
كنا هناك
وكان الله معنا. ..
نشترى كثيرا من الأرض
حتى لا تحاصرنا غربة.
لا نزرع
ولا ننزع
ولاننتزع
من أحد
ثومه وغثائه
ولكنا نتحدث بالغباء كله
أن هذه الأرض لمن سكنها
وغطى عليها بالحب
ما تتناوله الأجيال
إلى الأبد.
شارك هذا الموضوع: