هذي القصيدة ُ تَسْتعير ُ الآن َ لوْنَ دمِك ْ
و همْسَ نِدائكَ القاني
و آهات ِ الّذين تَدافعوا
كي يُنقِذوك َ و مَا استطاعوا .
هَذي القصيدة ُ تَرتوي
من نبْض ِ قلبِك إذ ْ يؤول ُ إلي السّكون ِ
و همْهَمات ِ الصّحب ِ
إذ جَثموا علَى أفُق ِ احْتضارِك َ
ثُم ّ … ضَاعوا
أتُراك َ تَذكُر صَرْخة َ الوطن ِ الّذي ناداك َ
في زَمن ِ الخُروجِ إلي المآثر ِ
و اصْطِفافَك بيْن أغراب ٍ
و أتراب ٍ تَداعوا ؟
و صُمودَكم بين َ الهَراوات ِ الجهُولة ِ
و السّياطِ
و قاذِفات ِ الغاز ِ ….
و الرُصّاص ُ يجفُل ُ مِن ضَراوتِه الفضاءُ
هذي القصيدة ُ في امتلاء ِ الأرض ِ بك ْ
و في انْبِعاثك َ كُل َ يوم ٍ
في جُموع ِ الهادِرين َ مَتى أضاءُوا
هِى َ في وَسامتِك َ التي انْطَبعت ْ
على ساحاتِنا
و بُروق ِ رُوحِك إذ ْ تُضَاء ُ بِها السّماء ُ
هى َ فى التٍماعِك في الورُود ِ الحُمْر ِ
تُشرِق ُ في مدائنِنا
فتُرويها السّواعد ُ و الحَناجِر ُ و الدّماء ُ
هذي القصيدة ّ ليست ِ الدّمع َ الّذي
يَهمي عليْك َ ترحّما ً
إذ ْ ما تدارَكنا بِحُلكته ِ و بالحُزن ِ المسَاء ُ
لكنّها الإنشاد ُ فيك َ
و باسمِك المَنْسي ِ
و الموت ِ الفُجائي ِ النبيل ِ
و بانتصار ِ نضالِنا
رغم َ ادِّعاءات ِ الفُلول ِ و ما يُشاع ُ
هِى في اليَقين ِ بأن َّ مَن ْ غالُوك َ
بعض ُ شراذم ٍ
جُبناء ُ مأجورون َ، خائرة ٌ ضمائرُهم ْ
رِعاع ُ
و بِأنّنا نَقْتص ُّ مِنْهم ْ حِين َ يُجْلَى الحَق ُ
لن ْ يُنجيهُمو مِنّا مَلاذ ٌ فوْق َ هَذي الأرض ِ
ليْس َ يَصُد ُ غضبَنتَنا فِرار ٌ
أو ْ صلاة ٌ .. أو ْ دُعاء ُ.
شارك هذا الموضوع: