عبد الله محمد عبد الله


الكتابات

ما اللوحة؟ | undefined

ما اللوحة ُ ؟ موج ٌيلهث ُ ؟ ساحة ُ رقص ٍ ؟ بعض ُجنون ْ ؟ زهر ٌ و فراشات ٌو غصون ْ ؟ أفق ٌ ساجٍ أم نهر ٌ ضج ّ بما يحوي ؟ اللوحة ُ- حين يجود ُخيالُك َ - تنهضُ شامخة ً تتمدد ُ في الأنحاء ِ غيوما ً داكنة ً و هَبوبا ً غاضبة ً تَعوي . رعدا ًو أعاصيراً تتلولبُ في نزقٍ و بروقا ً في الظلمة ِ تضوي غيثا ً يتساكب ُ فِضيّا ً يتواثب ُ فوق َ الأرض ِ .. فقاقيعا ً تتجلّى .. ترقص ُ .. أو تذوي ماذا يدعوك فتر...

و إنني أذكر ُ يوم َ أن ْ وقفنا على ضفاف ِ ( الخور ِ ) .. يا لها من ذكرى !!! إذ هالنا منه اتساع ُ المَجرى و قوة ُ التيار ِ في انحداره ِ من شُعب ٍ الجبال ِ .. كان الوقت ُ عصرا متاعُنا بقربٍنا حقيبتان ِ خفّتا و قبعات ٌ من جريد ِ الدّوم ِ كُن ّ واسعات ٍ صُفرا في حيرة ٍ من أمرِنا كُنا.. و أنت َ لا تُطيق ُ صبرا تقول ُ لي : ماذا إ...

يا صغيري كيف واجهت الردى و الأماني بين جنبيك َ فراشات ٌ و ورد ٌ و نَدى ؟ حينما الجندي ُ أوما بالسلاح ْ و تعدّى و تمادى و استباح ْ و أحال الصبح َ موتا ً و جراح ْ هل توقعت الذي منه بدا ؟ كيف واجهت الفناء ْ حين صالت في الفضاء النار ُ و انثالت على الأرض ِ الدماء ْ و انبري من كل ركن ٍ شبح ُ الموت ِ و أصوات ُ العدا هل تذكرت النشيد ْ و غناء َ الصحب ِ للفجر ِ الجديد ْ حينما دوّى سلاح ُ الجنجويد ْ ناش...

-1- أبْصَرْتَها .. و ٱنت َ تعبُر ُ الطّريق ْ دَجاجة ً برّية ً مُختالة ً بيْن الحشائش ٍ الخضراءِ في الأرض ِ ( الحَريق ) نائية ً عن سِربِها.. تَثاقلٕت ْ مشيتُها مِن اكتِناز ْ رَأَيت َ فيها الفُرصة َ الّتي ابتغَيت ْ فسِرت َ باحتراز ْ مَضيْت َ نحوَها فهرْولَت ْ بَعيدا ً طاردْتَها فارتفَعت ْ تَقفز ُعبْر َ الطّلْح ِ و الجُوغان ِ و الحَراز ْ و كلّما تباط...

دَم ٌ في الفضَاء ْ | undefined

هذي القصيدة ُ تَسْتعير ُ الآن َ لوْنَ دمِك ْ و همْسَ نِدائكَ القاني و آهات ِ الّذين تَدافعوا كي يُنقِذوك َ و مَا استطاعوا . هَذي القصيدة ُ تَرتوي من نبْض ِ قلبِك إذ ْ يؤول ُ إلي السّكون ِ و همْهَمات ِ الصّحب ِ إذ جَثموا علَى أفُق ِ احْتضارِك َ ثُم ّ ... ضَاعوا أتُراك َ تَذكُر صَرْخة َ الوطن ِ الّذي ناداك َ في زَمن ِ الخُروجِ إلي المآثر ِ و اصْطِفافَك بيْن أغراب ٍ و أتراب ٍ تَداعوا ؟ و صُمو...

1 يا هُتاف َ المعْدن ِالدّاوي بقرب ٍِ النهرِ ... زدني !! أي ّ إيقاع ٍ علي الجِسْر ِ يُناديني مِن البُعد ِ و يُدني ؟ عَرْضة ً، سامْبا ، و تُمتُمّا ً لطيف َ الوقْع ِ ، مَردوما ً .. و مامْبو في اصْطِخاب ٍ لَم ْ يَطُف ْ يوْما ً بذِهْن ِ أيّها المعدن ُ هلّل ْ و ابعث ِ الأنغام َ من جوفِك َ دَع ْ ذرّاتِك الحُبلى تزين ُ الليل َ .. تُغْنِي و أبِن ْ للفتية ِ المُرد ِ حُماة ِ التُرْس ...