سأَصيرُ أحسنَ..
_ قبِّليني على هذه الغُرفة/ النَّهرِ
وانتظريني لأغرقَ
بين يدَيكِ!
سأَصيرُ أوفى، أنا أعرِفُ أرضي.. أُعرِّفُها بجسْمِكِ..
_ قبِّليني كما يَفتحُ هذا الكتابُ الزَّمانَ
على وجهكِ الخالدِ الوَجَنات!
سأَصيرُ زوجَكِ المُضحِكَ في كلِّ رقصة،
الضَّاحكَ عند كلِّ مأخَذ..
_ قبِّليني بشهادة الأهلِ يا صالحة!
سأَصيرُ أباً مُخلِصاً، كما يَفهمُ الَّليلُ _هذا..
_ قبِّليني لكي يُنجبَ السَّهَرُ الجميلُ جميلا!
سأَصيرُ في سِفْر على وجنتيك وأمضي..
_ قبِّليني لكي أتزوَّدَ بالذِّكريات!
سأَصيرُ دماً مرتعشاً في البعيد..
_ قبِّليني حتَّى أدخلَ المعرَكة!
سأَصيرُ البعيدَ في القُرب..
_ قبِّليني لكي لا آكل كبدَ عدُوُّي!
سأَصيرُ البعيدَ البعيد من كلِّ بُعد..
_ قبِّليني لأُصبحَ حُرِّاً!
سأَصيرُ الَّذي يَكتُبُ كلَّ موجةٍ لكِ في المائدة..
_ قبليني! أنا سَمَكُ الَّلحظةِ الماثلة،
واسْمُكِ العاري من النَّهر.
سأَصيرُ شاعراً بالمُويْجات في كفَّتيكِ..
_ قبِّليني، فما من ضِفاف!
سأَصيرُ شاعراً خالداً باسْمِكِ الإلهيِّ..
_ قبِّليني!
سأَصيرُ الشَّاعرَ في الخُلد..
_ نلتقي في
البعيدِ في المعركة.
شارك هذا الموضوع: