الأعزاء…
ليس جلدا للذات وليس إعترافا مسيحي ستمسح حروفه أدران الحقيقه.
إنها ضرورة الإنطلاق من ذواتنا بكل موروثها الذي أقلق منامه إستيقاظ الوعي المؤلم هي نقطة البدايه لمعرفة دواخلنا لقراءة الماضي وكتابة الحاضر ولرسم مستقبل مختلف.
نحن مجموعه من أطباء الطب النفسي شعرنا إنه قد حان الوقت أن يكون لنا رؤيه موحده وإستراتيجيه ضد العنصريه التي شكلت وعينا الثقافي ووضعت بصماتها على ماضينا وحاضرنا ولا نريدها ان تستمر لتشوه مستقبل وطننا الحبيب.
لن نجلس لنحصي خسائرنا من العنصريه ولن نمارس جلد الذات ولكن سنمد يدنا لكل الشرفاء لبناء واقع جديد فإننا نحتاج إلى مشروع متكامل تتمثل أهدافه في
1.إبتداء بالإعتذار التاريخي على هذه الممارسه.
2.غربلة تاريخنا وثقافتنا وإعادة كتابتهما.
3.مراجعة مناهجنا الدراسيه والبدء في مقررات جديده تعلم قيم المساواه.
4.مراجعة القوانين لتضمين كل النصوص التي تحاصر هذا الوباء.
5.مراجعة ومعالجة الواقع الإقتصادي والإجتماعي للشرائح التي وقع عليها هذا الظلم التاريخي.
هدفنا..
https://chat.whatsapp.com/JiTpo8D2vLeBT2RG2S3Osu
شارك هذا الموضوع: