سأنامُ اللَّيلةَ في البيت.. في حُضن الذَّاكرة الأولى، وحِصنِ الزَّوجةِ والوردةِ في قلب حديقتنا كالعادة.. وسأركَبُ، مزهوَّاً، في حوش البيت حصانَ الأولاد وألعبُ حربَ نجوم الرَّمل مع شُفَّع أحلامي بالماء، لكنِّي لن أنسى أبداً، ما بين الرَّشقة والرَّشقة، من بين الضَّحكات، دماءَ الشُّهداء. سأنام اللَّيلةَ في كتف القمرِ الصَّاحبِ، وسأعرِف أيَّ بلادٍ جاءتني في عزِّ غيابي كي تتفقَّدَ حالي أو تتفقَّدَ ...