كنَّا نرغبُ في بدءِ هذا المقال اعتباراً من الفقرةِ الثَّانية، على أن نوفِّر للقارئ فرصةً للاستمتاعِ بنزهةٍ خالية من اعوجاجِ الطَّريق ومطبَّاتِه، اعتماداً على أنَّ ما تمَّ إضمارُه عَرَضَاً لا يحتاجُ إلى تبيين وما تمَّ تضمينُه عَنوةً لا يحتاجُ إلى توضيح؛ وبالطَّبع، يُمكِنُ للقارئ المَلول أن يثِبَ الآنَ مباشرةً إلى الفقرةِ التَّالية. إلَّا أنَّ أيَّ مرجعٍ (بالمعنى المنطقيِّ واللُّغوي، وليس بمعنى المص...